رواية احببت خادمة الفصل السابع 7 بقلم دنيا محمد


 رواية احببت خادمة الفصل السابع 7 بقلم دنيا محمد


رواية «احببت خادمة» 

الفصل /السابع 


طاهر:  الو تمسح حالا كل الاخبار دي ي يوسف وتبلغ الصحافة ان الخبر كاذب وان كتب كتابي هيبقي علي فيروز محمد العاشري 


يوسف بصدمة: انت هتتجوز بجد؟ 


طاهر ببرود: ايوا وعشان الي سوزان هانم عملتو ده انا هخليها تيجي وتحضر كتب الكتاب بنفسها 


يوسف.. انت. اتجننت رسمي وبعدين مين فيروز دي كمان 


طاهر: دي هتبقي مراتي انهاردة بس كانت خدامة خصوصية ليا 


يوسف.. انت. مقتنع انك.  تتجوز خدامة؟ 


طاهر 

مفيش حاجة هتمنع وهعمل الي ف دماغي وخلص الكلام 


قفل طاهر السكة وقام يلبس هدومه ونزل راح شقة سهي 


وقف طاهر العربية ونزل من العربية بقوة ودخل خبط علي الباب بقوة شديدة 


مايا.. اي التخلف ده حد بيخبط كده 


فتحت الباب وطاهر مسكها من شعرها ودخل 


مايا.. انت يحيوان سبني 


طاهر بزعيق.. انا هوريكي. انتي وامك مين الحيوان ده الي هيرميكم في الشارع 


سوزان بجمود.. سيب مايا احسنلك ي طاهر بدل ما اتصرف تصرف مش هيعجبك 






طاهر وهو ماسك مايا من شعرها.. لي ي سوزان ما توريني هتتصرفي ازاي انا بقا حابب اشوف ها هتعملي اي.. انا مشوفتش او'سخ من كده انكم تزيعه خبر بان انا مخطوب للو'سخة دي وشاور علي مايا 


مايا بصريخ.. بقولك سيب شعري واحترم نفسك انت ف بيتي 


طاهر بسخرية.. هههه بيتك بيتك ده بفلوسي وهرميكي منو انتي وعيلتك واهلك 


سوزان قربت منو وضر'بته بالقلم علي وشه 


طاهر وهو بيحاول يستوعب: هو انتي مديتي ايدك عليا انا؟ 


سوزان.. واديك ب الجزمة كمان طلاما انت قليل الادب 


طاهر مسك ايد سوزان وعصرها ف ايدو 


طاهر بهمس شديد.. بصي بقا ايدك الو'سخة دي اتعودت تقربلي كتير بس متقلقيش هقطعها'لك والمفجأة انهاردة اني هتجوز فيروز وابقي قابليني لو عرفتي تعملي الي ف دماغك 


سوزان بعصبية.. سيب ايدي انت اتجننت وفيروز مين الخدامة الي انت هتتجوزها تلاقيك واخدها عشان متعتك 


طاهر بزعيق.. بدل خبر خطوبتي علي مايا هيبقي كتب كتابي علي فيروز انضف منك ومن عيلتك واحب اقولك اني صفيتلك الفيزا بتاعتك انتي والزفته دي اما بقا سهي هانم ف انا لسه خليتها تخسر شغلها وخليتها تترفد 


سوزان.. والله انك واطي ي طاهر متمرش فيك اي حاجة وهتفضل طول عمرك غبي فيها اي لو تتجوز مايا واحدة بتحبك ونعيش كلنا كويس مع بعض كلنا نفس الطبقة مش تجبلي واحدة من الشارع غريبة وتتجوزها 


طاهر ببرود.. انتي ملكيش عليا حاجة ولا حكم ف انتي تتخرسي خالص كفاية عملتك السودا الي خلت ابويا يموت من صدمته فيكي 


سوزان ببرود.. مش هو الي يضيعلي حب عمري ي طاهر ابدا وادي اهو حب عمري مات وابوك مات 


طاهر.. بس ابنو مامتش وابنو هيعرف يخليكي تتمني المو*ت ازاي 


طاهر وقف عند الباب: مستنيكم انهاردة عشان تشوفو كتب كتابي برضو يلا تشاو 


طاهر قال كلامو ببرود ومشي 


مايا بعصبية.. الغبي ده هيتجوزها هي وهي الي هتاخد كل الفلوس 


سوزان.. ونتي مفكرة اني هسيبو يتجوزها وحتي لو اتجوزها هخلي عيشتها طين علي دماغها ويطلقها بفضيحة هخلي سيرتها علي كل لسان ويتجوزك انتي ي مايا 


مايا.. خالتو طاهر مش هيسكت وشكلو هيعمل اي حاجة عشانها 


سوزان بجمود.. بس لما اعمل الخطة هتعرفي ساعتها اني اقدر اعمل اي حاجة 


طاهر كان  سامع كل ده من علي باب الشقة مشي بسرعه لعربيته وهو غضبان ركب العربية وضر*ب الدريكسيون 


طاهر بشر: تماممم انا فاضيلكم ووروني هبقوا تعملو اي بقا 


طاهر حجز فستان لفيروز ولاختها وليه هو بدلة ولاخوه وبعت ناس تظبط البيت وكل حاجة والصحافة الي هتحضر وبعض رجال الاعمال وموظفين الشركة لان مساحة الفيلا كبيرا جدا 


بليل جهز طاهر نفسو وفيروز واقفة واسماء بتظبط لها الطرحة بتاعتها 


اسماء بعياط.. انا فرحانه. اوي ي حبيبتي كان نفسي اشوفك فيوم زي ده 


فيروز بقلق.. انا مكنتش اتخيل ان يوم متجوز هتجوز بطريقة دي وللشخص ده


اسماء.. حبيبتي انتي ربنا بيكون شايلك حاجات علي قد تعبك ونتي تعبتي وصبرتي كتير ف من حقك انك تكوني زوجة للانسان زي ده 


فيروز.. خايفة ميبقاش بيحبني 


اسماء.. مفيش راجل بيتجوز كده وخلاص ي فيروز ونتي عارفة كده كويس 


عنيات خبطت: طاهر بيه بيقولك مستنيكي تحت 


فيروز: تمام انا هنزل اهو خلاص 


فيروز باست راس اسماء وحضنتها: عقبالك ي عيوني


اسماء.. يارب بقا 


نزلت فيروز وطاهر بص عليها بابتسامة جميلة وساحرة 


فيروز بابتسامة ل طاهر: احم شكلك حلو جدا في البدلة


طاهر قربها لحضنه وقال:  وشكلك انتي اجمل بكتير في الفستان مكنتش اتخيل اني هتجوز قمر 


فيروز ابتسمت وقعدو عشان يكتبو الكتاب 







الشيخ عمل اجرءات كتب الكتاب وانهي بجملته الشهيرة 

( بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكم في خير) 


سوزان نزلت من العربية هي ومايا وسهي ومايا كانت لابسة لبس فاضح ودخلوا 


الصحافة صورت فيروز وطاهر والشيخ وهما بيكتبو الكتاب وفيروز وطاهر لوحدهم 


طاهر شافهم داخلين قام شادد فيروز لحضنه جامد 


فيروز بكسوف.. مينفعش قدام الناس كده وفيه ناس بتصور 


طاهر بهمس.. انتي مراتي. يفيروز الي حابب يصور يصور 


سوزان بخبث وصوت مرتفع: الف مبروك عرفت تنقي بجد ي طاهر بس للاسف حظك وحش اوي بتاخد خدامين 


فيروز اتصدمت وعيونها اتملت ب الدموع 


مايا ل فيروز: مبروك ي حبيبتي بس عايزة اسال سؤال هل بعد جوازك هتفضلي خدامة برضو ولا الوضع هيتغير 


الصحافة والكل مصدومين من الكلام 

طاهر اتعصب جدا ومسك. ايد فيروز 


طاهر: حابب احكي حاجة مهمة جدا يوم فرحي واحب ان الصحافة تسجلو وبص ل سوزان الي بتبصلوا بشماته 


طاهر.. سوزان دي مرات والدي وليست امي ونا اتولتها بعد ما حبيبها السابق الي تسبب في موت والدي مات تولتها وقومت باصرافي عليها هي وشقيقتها وابنة اختها سوزان من عيلة صغيرة جدا كانت تبيع مناديل في الطرق والصور الدالة ليها مع الصحافة والسيدة سوزان تمتلك ال 51 من عمرها وليست ال 45 التي كدبت بها ومواليدها 1973 وشهادة ميلادها معانا برضو 


اكمل طاهر  ب ارتياح: وبعد ذلك الكلام احب اقول ان والدي الي من عيلة كبيرة ورجل اعمال سابق رحمة الله عليه تزوج ب اقل من خادمة وانا ليس اعمل زي والدي انا بختار الناس الي بحبها ونهاية الموضوع باني لن. اخدها ب الطبقات او العائلات واسف جدا وهنبتدي الفرح دلوقتي 


سوزان كانت مصدومة والكل فاتح بوقه من الصدمة وبيبصوا ل سوزان بقرف واحتقار والكل شايف ان فيروز لطيفة ولن يبان عليها ان هي تقوم ب دور خادمة 


خلص الفرح وسوزان كانت مشيت هي والكل 


في البيت 

سوزان بغيظ.. ااااه ده يعمل معياا كل ده 


مايا وسهي.. احنا مش مصدقين بجد ازاي كل الي قاله ده قدر يقوله وقدر يجيب معلومات كافية عنك


سوزان.. الحمد لله ان مجابش شغلي الاساسي ده انا اتسجن فيها 


سهي.. احنا لازم نبعد شوية الفترة دي عشان ينسانا خالص 


مايا.. ايوة ماما عندها حق ي خالتو 


عند طاهر وفيروز 


طاهر:  متخفيش انا مش هقرب لك ومش عاوزك تزعلي من كل الي حصل 


فيروز بتساؤول.. انت اتجوزتني لي مستحيل عشان بتحبني 


طاهر بحب.. لا ي فيروز عشان بحبك وبحبك اوي 


يتبعع.. 

صلوا علي النبي 🩷🥹


#بقلم_دنيا_محمد

#رواية_احببت_خادمة

            

             الفصل الثامن من هنا

لمتابعة باقي الرواية زوروا قناتنا على التليجرام من هنا

تعليقات
تطبيق روايات
حمل تطبيق روايات من هنا



×